الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة حملة لرفع الحصار المفروض على مخيم اليرموك منذ قرابة 172 يوماً

نشر في  04 جانفي 2014  (12:35)

أطلقت حملة «قاوم» الشبابية والناشطة إلكترونياً حملة جديدة تحت لافتة «أخطأتنا الرصاصة، فأصابنا سهم الجوع» لمحاولة رفع الحصار الذي ضرب على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا،. هذه الحملة الإلكترونية التي ستتّسع رقعتها ليُخَصَّص يوم إعلاميّ كامل للمخيم (11/1/2014) بدأت بوضع خطة شاملة لتغطية كلّ الجوانب الإنسانية ودفع الفصائل الفلسطينية للوقوف عند مسؤولياتها التي تخلّت عنها منذ أمدٍ بعيد. هذه الحملة في صدد توفير قاعدة بيانات كاملة عن أرقام المحاصرين والنازحين من المخيم والشهداء والمصابين، كما تنوي استكتاب عدد من كتاب الرأي والمثقفين لخلق جسر من التواصل بين المخيم المثقل بهمومه وجميع الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافةً، فيما ستطلق الحملة رسائل مصورة تلقيها شخصيات اعتبارية كالمطران عطا الله حنا والأسيرين المحررين خضر عدنان وسامر العيساوي بهدف الضغط على أقطاب الصراع السوري لرفع الحصار المفروض على المخيم منذ قرابة 172 يوماً. لن تبقى هذه الحملة الإلكترونية أسيرة الفضاء الإلكتروني والعالم الافتراضي، فهي ببساطة ترفض أن تلحق بمصير لاجئي مخيم اليرموك المحاصرين. ستحرّر نفسها من جدران التواصل الاجتماعي، وتنزل بقوة إلى الأرض غداً السبت. في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر الغد، ستصرخ غزة ورام الله والداخل المحتل وبيروت وعمان في وجه كلّ من تآمر على المخيم وحاصره. هناك في الميادين، سيقول الشباب للمحاصرين «ارفعوا أيديكم عن مخيمنا. بئس صنعكم، وبئست مواقفكم وتبت أياديكم». جملة طفلٍ من المخيم «سأخبر الله كل شيء» ستكون الحاضر الأبرز هناك، فالشبان سيكررون هذه الجملة مرةً واثنتين وثلاثاً، وربما إلى ما لا نهاية علّ الله لا يضيّع أيّاً من تفاصيل تلك الجملة. الأخبار